تساقط الشعر ليس مشكلة خاصة الرجال فقط، هناك العديد من النساء يتعرضن لتساقط الشعر أيضاً.
تساقط الشعر ليس مشكلة خاصة الرجال فقط، هناك العديد من النساء يتعرضن لتساقط الشعر أيضاً.
يتساقط شعر النساء للعديد من الأسباب، منها الوراثية ومنها العوامل الخارجية.
كعملية تضع كميات هائلة من الضغط على جسم المرأة، فإن الحمل هو أحد العوامل المهمة التي تسبب تساقط الشعر. إنه يؤثر على كل شيء من التوازن الهرموني إلى كثافة العظام وصحة الأسنان إلى صحة الشعر. يستنزف الحمل أيضًا كل مورد من الجسم. لذلك، يمكن توقع مظاهر الإجهاد بطرق مختلفة. يعتبر تساقط الشعر أحد تلك المظاهر
سبب رئيسي آخر لتساقط الشعر قد يكون انقطاع الطمث. كما تتغير فترة انقطاع الطمث بشكل كبير في جسد الأنثى.
تصفيفة الشعر المفضلة للمرأة قد تلعب أيضاً دوراً في تساقط الشعر. هناك نوع من تساقط الشعر يسمى ثعلبة الشد. تصفيف الشعر بشكل يضغط على البصيلات لفترات قليلة أو في المناسبات لا يسبب تساقط الشعر على المدى الطويل، لكن قد يؤدي تصفيف الشعر بهذا الشكل إلى ضعف البصيلات مما يتسبب في التساقط في المستقبل.
21 مليون امرأة تعاني من تساقط الشعر في جميع أنحاء العالم. يخضع معظمهم لزراعة الشعر كخيار العلاج الأكثر فعالية سنوياً.
تركيا من أفضل ثلاث دول في قطاع السياحة العلاجية بمستشفياتها المعتمدة دولياً، وتوافر أحدث التكنولوجيا، والجودة، والأسعار التنافسية.
في عام 2019، خضعت 24,348 امرأة لعملية زراعة الشعر باعتبارها العلاج الأكثر فعالية.
يقوم الطبيب بحساب عدد البصيلات اللازمة للوصول إلى أفضل نتيجة. سيتم إجراء الاختبارات اللازمة والإجابة على بعض الأسئلة التفصيلية لمعرفة ما إذا كنت مناسباً لزراعة الشعر ولتحديد المنطقة المانحة حيث سيتم جمع البصيلات.
قبل العملية، سيخبرك طبيبك ببعض الخطوات التي يجب مراعاتها. يجب أن تؤخذ جميع التوصيات المشار إليها في الاعتبار.
يتم تقصير الشعر في المنطقة المانحة وجمع البصيلات. عدد البصيلات المطلوبة للزراعة يختلف حسب حجم منطقة الصلع والكثافة المطلوبة.
بعد الانتهاء من تلك المراحل، يتم رسم خط الشعر الأمامي للتوافق مع وجه المريض. بعد ذلك يتم فتح القنوات وزراعة البصيلات.
بعد زراعة الشعر هناك الكثير من المراحل. بعد 12 شهراً من العملية ستظهر النتائج النهائية. للوصول للنتائج المرجوة يجب على المريض الالتزام بكل التوصيات أثناء فترة التعافي لتنجب أي تعقيدات.
إذا التزم المريض بالتعليمات وبنصائح الطبيب، ستكون فرصته في تحقيق النتائج المرجوة أكبر بكثير.
هناك العديد من تقنيات زراعة الشعر للنساء، لكن ثلاث تقنيات فقط ذات طلب مرتفع وهم DHI وFUE وشفرات الياقوت.
تعتبر زراعة الشعر بالاقتطاع FUE واحدة من أكثر طرق زراعة الشعر انتشاراً. إن طريقة الاقتطاف FUE مفضلة على نطاق واسع بسبب النتائج التي تحققها في كل من الجوانب الطبية والتجميلية.
في طريقة زراعة الشعر بالاقتطاف FUE، يأخذ الجراح بصيلات الشعر الصحية والمتينة من المنطقة المانحة. يتم تحقيق ذلك عادة من خلال فتح قنوات، والتي يتم إجراؤها بواسطة إبرة مصنوعة خصيصاً.
بعد ذلك يتم زراعة البصيلات في القنوات المفتوحة مسبقاً في منقطة التساقط، مما يؤدي إلى انتظار البصيلات حوالي 4 إلى 8 ساعات خارج الرأس. يمكن للجراح المتمرس زراعة ما يصل إلى ألف بصيلة في هذه الفترة الزمنية. ومع ذلك، فإن الوقت يختلف باختلاف طرق الجراح والظروف الخاصة للمريض.
ثم يتم تغطية كل من المنطقة المانحة ومنطقة الصلع بضمادة أو شاش للمساعدة في الشفاء ومنع أي عدوى. اعتماداً على جودة شعر المريض، وحجم المنطقة المصابة بتساقط الشعر، والكثافة المرغوبة للبصيلات، قد يتطلب الأمر جلسات متعددة لتحقيق النتائج المخطط لها.
تشبه طريقة زراعة الشعر المباشر DHI طريقة FUE في الأساسيات، ولكن هناك فروق دقيقة في تطبيق هذه التقنية.
ربما يكون الاختلاف الأكثر أهمية بين تقنيتي DHI وFUE هو الأدوات المستخدمة في العملية يتم استخدام "الإبر" بشكل أساسي، والتي تسمى قلم تشوي. تأتي أقلام تشوي بأحجام مختلفة، أكثرها سماكة 1 مم، ويقرر جراح زراعة الشعر حجم القلم الذي سيتم استخدامه وفقًا للمريض.
تتيح أقلام تشوي إجراء عملية استخراج أكثر دقة حيث يخترق قلم تشوي الجلد ويقطف البصيلات ويترك الجلد بأقل قدر من الأضرار في المنطقة المحيطة. بفضل أقلام تشوي يتجنب المريض وجود حفر على فروة الرأس، وهو جانب سلبي محتمل في تقنية .FUE نظرًا لأنه لا يتم فتح قنوات في تقنية DHI فإن وجود ندوب في فروة الرأس أمراً نادراً.
هناك اختلاف آخر بين تقنية DHI مقارنة بتقنية FUE وهو أن البصيلات تُزرع مباشرة في فروة الرأس دون الحاجة إلى أي عملية سابقة على عكس طريقة FUE حيث يقوم الجراح بفتح القنوات في فروة الرأس لكل بصيلة شعر قبل العملية.
يزيد هذا الاختلاف في التقنية أيضاً من فرصة ونسبة بصيلات الشعر التي تثبت بنجاح في فروة الرأس لأنها تقضي وقتاً أقل بكثير خارج فروة الرأس.
نظراً لأن تقنية DHI أكثر دقة وتتطلب عمالة مكثفة، فإن نتائج العملية ومدتها تعتمد بشكل كبير على خبرة وخفة يد الخبير الذي يجري العملية.
يشبه زراعة الشعر بتقنية FUE باستخدام شفرات الياقوت التقنية الأصلية باستثناء الشفرة المستخدمة في العملية. في هذه الطريقة، تستخدم شفرة الياقوت لفتح القنوات على فروة الرأس أثناء زراعة الشعر بدلاً من الشفرة الفولاذ.
في المرحلة الأولى من زراعة الشعر، يتم اقتلاع البصيلات وزرعها في المناطق المرغوبة بشفرات الياقوت. يعد فتح القنوات أهم جزء في عملية زراعة الشعر لأنه يؤثر على كثافة الشعر وزاويته واتجاهه.
في تقنية زراعة الشعر هذه يقوم الجراح بأخذ شريحة من جلد فروة رأس المريض، ويقوم بعد ذلك بخياطة مكان الشريحة. لا يكون هناك ندوب واضحة في مكان الشريحة لأنها تقع تحت شعر المريض.
يتم تقسيم الشريحة المأخوذة من فروة رأس المريض إلى قطع صغيرة، ومن ثم زراعتها في منطقة الصلع، وذلك للمساعدة في نمو الشعر في تلك المناطق، والتي ستبدو طبيعية بشكل كبير بعد الشفاء التام.
قد يختلف الإجراء من شخص لآخر ولكن بشكل عام ؛
1-6 ساعات
موضعي
8-9 أشهر
شعر أكثر كثافة
زراعة الشعر المباشرة DHI
يمكن أن يمر جسم المرأة بتغييرات هرمونية جذرية في فترات محددة من حياتها.
من المعروف أن الحمل وانقطاع الطمث يؤثران بشكل كامل على عملية التمثيل الغذائي بأكملها، بما في ذلك الغدد الصماء. قد لا تؤثر هذه التغييرات على كل امرأة بنفس الطريقة. لذلك، قد لا يحدث دائماً تساقط الشعر، ولكنها في معظم الحالات تسبب ذلك.
لذلك فإن الإجابة على هذا السؤال هي: نعم، قد يكون تساقط الشعر بسبب التغيرات الهرمونية. ومع ذلك، هذا لا يعني أن كل حالة من حالات تساقط الشعر ناتجة عن التغيرات الهرمونية فقط.
الأسئلة الأكثر شيوعاً
تصفح بين المقالات القيمة. تحقق من مدوناتنا للحصول على معلومات مفصلة تهتم بها.
التعليقات (0)